بطاقات مفاتيح الفنادق بتقنية RFID هي وسيلة عصرية ومريحة للدخول إلى غرف الفنادق. RFID هي اختصار لـ "تحديد الهوية بترددات الراديو". تستخدم هذه البطاقات شريحة صغيرة وهوائيًا للاتصال بقارئ البطاقات الموجود على باب الفندق. عندما يمسك النزيل البطاقة بالقرب من القارئ، يُفتح الباب دون الحاجة إلى إدخالها أو تمريرها.
تُستخدم أنواع مختلفة من المواد في صناعة بطاقات الفنادق بتقنية تحديد الترددات الراديوية (RFID)، ولكل منها خصائصها وفوائدها. المواد الثلاث الأكثر شيوعًا هي كلوريد البوليفينيل (PVC)، والورق، والخشب.
يُعدّ PVC المادة الأكثر شيوعًا. فهو متين، ومقاوم للماء، وطويل الأمد. يُمكن طباعة بطاقات PVC بتصاميم ملونة، كما أنها سهلة التخصيص. غالبًا ما تختار الفنادق PVC لمتانته ومظهره الاحترافي.
بطاقات RFID الورقية خيار أكثر ملاءمة للبيئة وفعالية من حيث التكلفة. وهي مناسبة للاستخدام قصير المدى، مثل الفعاليات أو الفنادق الاقتصادية. مع ذلك، فإن البطاقات الورقية ليست متينة مثل بطاقات PVC، وقد تتلف بالماء أو الانحناء.
تزداد شعبية بطاقات RFID الخشبية في الفنادق والمنتجعات الفاخرة الصديقة للبيئة. فهي مصنوعة من الخشب الطبيعي وتتميز بمظهر أنيق وفريد. البطاقات الخشبية قابلة للتحلل الحيوي وإعادة الاستخدام، مما يجعلها خيارًا مستدامًا. ومع ذلك، فهي عادةً ما تكون أغلى من بطاقات PVC أو الورق.
لكل نوع من البطاقات غرضه الخاص. تختار الفنادق المواد المستخدمة بناءً على صورة علامتها التجارية وميزانيتها وأهداف تجربة النزلاء. وبغض النظر عن المادة المستخدمة، توفر بطاقات الفنادق بتقنية تحديد الهوية بموجات الراديو (RFID) طريقة سريعة وآمنة للترحيب بالنزلاء.
وقت النشر: ٢٥ يونيو ٢٠٢٥