في السنوات الأخيرة، ازداد اعتماد المهرجانات الموسيقية على تقنية تحديد الهوية بترددات الراديو (RFID) لتوفير سهولة الدخول والدفع وتجارب تفاعلية للمشاركين. ولا شك أن هذا النهج المبتكر يزيد من جاذبية المهرجانات الموسيقية ومتعتها، لا سيما بالنسبة للشباب، الذين يزداد إقبالهم على المهرجانات التي توفر أساور تحديد الهوية بترددات الراديو.

أولاً، تُوفر أساور RFID راحةً غير مسبوقة لجمهور المهرجانات. فغالباً ما يتطلب دخول المهرجانات الموسيقية التقليدية حمل تذاكر ورقية، مما يُعرّضها للفقدان أو التلف، ويتطلب أيضاً الوقوف في طوابير طويلة للدخول خلال ساعات الذروة. أما سوار RFID فيحل هذه المشكلة، إذ يكفي ربط معلومات التذكرة بالسوار عند شرائها، ليتمكن الجمهور من الدخول بسرعة عبر جهاز الإدخال، مما يوفر الوقت بشكل كبير. كما يتميز سوار RFID بمقاومته للماء ومتانته، مما يضمن دخولاً سلساً للجمهور حتى في ظل سوء الأحوال الجوية.

ثانيًا، تُتيح أساور RFID سهولة الدفع الإلكتروني في المهرجانات الموسيقية. في الماضي، كان رواد المهرجانات غالبًا ما يُطلب منهم إحضار نقود أو بطاقات مصرفية لشراء السلع والخدمات. ومع ذلك، في الحشود المزدحمة، ليس من السهل فقدان النقود والبطاقات المصرفية فحسب، بل يصعب استخدامها أيضًا. أما الآن، فمع أساور RFID، يُمكن للمشاهدين إجراء مدفوعات إلكترونية بسهولة. يمكنهم بسهولة شراء السلع والخدمات في المهرجان دون القلق بشأن أمان نقودهم أو بطاقاتهم المصرفية، وذلك ببساطة عن طريق إضافة رصيد إلى محفظة رقمية على السوار قبل دخول المهرجان.

توفر أساور تحديد الهوية بموجات الراديو (RFID) تجربة تفاعلية أكثر ثراءً للمشاركين في المهرجان. فمن خلال تقنية تحديد الهوية بموجات الراديو، يمكن لمنظمي المهرجان تصميم مجموعة متنوعة من العروض الشيقة.ألعاب تفاعلية ومسابقات، ليتمكن الجمهور من الاستمتاع بالموسيقى في آنٍ واحد، بل ويستمتع أكثر. على سبيل المثال، يمكن للمشاهدين المشاركة فيالبحث عن الكنز عن طريق مسح أساورهم، أو المشاركة في سحب بتقنية تحديد الترددات الراديوية (RFID) للفوز بجوائز قيّمة. هذه التجارب التفاعلية لا تزيد فقط منمتعة المهرجان، ولكن أيضًا تسمح للجمهور بالمشاركة بشكل أعمق في المهرجان.
وقت النشر: ٢٧ يونيو ٢٠٢٤