تستفيد المتنزهات الترفيهية من تقنية تحديد الهوية بموجات الراديو (RFID) لتحسين تجارب الزوار وزيادة كفاءتهم التشغيلية. وتُستخدم الآن الأساور والبطاقات المزودة بتقنية تحديد الهوية بموجات الراديو كأدوات متكاملة للدخول، وحجز الألعاب، والدفع الإلكتروني، وتخزين الصور. وقد أظهر استطلاع أُجري عام ٢٠٢٣ أن المتنزهات التي تستخدم أنظمة تحديد الهوية بموجات الراديو شهدت زيادة بنسبة ٢٥٪ في إنفاق الزوار بفضل انخفاض أوقات الانتظار وحوافز الشراء الاندفاعي.
تُبرز شراكة "تشنغدو مايند" الأخيرة مع مدينة ملاهي آسيوية كبرى إمكانات تقنية تحديد الهوية بموجات الراديو (RFID). تتميز أساور المعصم المقاومة للماء برقائق تحديد الهوية بموجات الراديو (RFID) متصلة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، مما يُمكّن الآباء من تحديد موقع أطفالهم في الأماكن المزدحمة عبر أكشاك مُخصصة. يستخدم مُشغّلو الألعاب بيانات تحديد الهوية بموجات الراديو (RFID) للتنبؤ بأوقات الانتظار وتعديل عدد الموظفين بشكل ديناميكي. علاوة على ذلك، تُبقي الألعاب التفاعلية المُدمجة في بطاقات تحديد الهوية بموجات الراديو (RFID) - مثل ألعاب البحث عن الكنز مع مكافآت رقمية - الزوار مُستمتعين خارج نطاق الألعاب.
من الناحية الأمنية، تُقلل أنظمة تحديد الهوية بموجات الراديو (RFID) من عمليات احتيال التذاكر من خلال رموز باركود مُشفّرة تُحدّث كل 30 ثانية. كما تُحلّل المتنزهات أنماط حركة الزوار لتحسين تصميمات المتنزهات والعروض الترويجية الموسمية. مع انتعاش قطاع السياحة، فإنّ مزيج تقنية تحديد الهوية بموجات الراديو (RFID) من الأمان والراحة والترفيه يجعلها لا غنى عنها لمتنزهات الجيل القادم.
وقت النشر: ٢٧ أبريل ٢٠٢٥